Pages

الجمعة، 7 مارس 2014

العنصرية في السويد




المصدر : المؤسسات الاسلامية في السويد 

شهدت السويد خلال العقدين الماضيين مئات الحوادث العنصرية راح ضحيتها المئات من الأجانب و اهما ما شهدته فترة التسعينيات حيث قام عنصري اطلق علية رجل الليزر بقتل و اصابة العشرات من الأجانب و اثارت حوادث إطلاق النار في العاصمة ستكهولم و في اوبسالا المدينة الجامعية الرعب في صفوف المهاجرين و استمرت جرائم مهاجمة الأبرياء سنة كاملة حتى القي القبض على الجاني و صدر بحقه حكم مؤبد.

بعد احداث 11 سبتمبر 2001

ارتفعت نسبة الإعتداءات على الأفراد و على اماكن العبادة و المدارس و اصبح
الوضع مأساوي والمهاجرون غدوا خائفون وعاشوا في حالة رعب، و يقول احدهم : لقد أتينا للسويد هروبا من ويلات الحروب في بلادنا، ولكننا نواجه اليوم برصاص العنصرية الذي لا يرحم، هذا مخطط من قبل جماعات تعادي الأجانب وهدفها إحداث شرخ بين المجتمع والأقليات، و هدفهم إرهابنا ختى نعود لأوطاننا. فعلا هناك اليمين المتطرف الذي ينشر ثقافة الخوف من الإسلام .

قبل سنوات تعرض مسجد مالمو الى اعتدائين قام بهما مجهولين اضرموا النار بالمدرسة التي تقع امام المسجد والقوا برأس خنزير داخل المسجد و سجلت الجريمتين ضد مجهول.
استمرت عمليات ارهاب المسلمين من خلال القاء الحجارة على نوافذ المسجد.

كذلك شهدت مدينة مالمو قبل سنوات حوادث إطلاق نار مشابهة لما وقع بالعاصمة و التي استهدف مواطنين من أصول أجنبية و دبت حالة من الرعب في صفوف المهاجرين بالمدينة خاصة أن وتيرتها أخذت في التصاعد بواقع هجوم كل ليلة حتى القي القبض على الجاني . و أقرت الشرطة السويدية بأن عمليات إطلاق النار تستهدف أشخاصا من خلفيات أجنبية، وأنه من المرجح أن يكون فاعلها يحمل أفكارا متشددة وعنصرية. إرتفعت اصوات المهاجرين متسائلين عن كيفية استمرار هذه الهجمات العنصرية دون أن تقوم الشرطة السويدية بوضع حد لها.

ويشير بعض المراقبين إلى وجود تشابه كبير بين المناخ السياسي الحالي ومناخ تلك الفترة، حيث إن حوادث إطلاق النار بدأت بعد حصول أحزاب يمينية متطرفة على نسبة كبيرة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية وهذا هو ما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة حيث حصل الحزب الديمقراطي السويدي اليميني المتطرف على عشرين مقعدا في البرلمان.

ذكرت الشرطة السويدية أن مجهولين قاموا قبل عدة اشهر برسم صلبان معقوفة على ابواب مسجد العاصمة الكبير. وقالت الشرطة في بيان "لدى وصول العاملين في مسجد ستوكهولم اليه، لاحظوا وجود اعمال تخريب استهدفت بابه اضافة الى رسم العديد من الصلبان المعقوفة عليه". ونشر رئيس الرابطة الإسلامية في السويد عمر مصطفى على تويتر صورة لباب المسجد تظهر عليه ثمانية صلبان معقوفة نازية. وأوضحت الشرطة انها سترفع شكوى ضد مجهول بتهمة الحض على الكراهية.

وتم تكسير نوافذ مسجد الفاتح بضاحية فتيا بإستوكهولم، في منتصف نوفمبر الماضي، كما القيت اقدام خنازير داخل باحته. ولم تنجح التحقيقات في الكشف عن هوية الذين يقفون وراء هذا العمل.

موجة العنصرية ضد المساجد و المقابر الإسلامية باتت تنتشر في المدن السويدية حيث تم تدنيس مجموعة من المقابر الإسلامية في ستكهولم و عدة مدن أخرى.

هناك حوادث كثيرة مشابهة وقعت في مدن سويدية عديدة مثل مدينة غوتنبرغ حيث اضرم مجهول النار في مسجد الأحمدية و قام شخص بأحراق مسجد ترولهتان.

و تعرض عدد من الأئمة الى اعتداءات بالضرب المبرح من قبل عنصريين و تسبب حادث اطلاق النار على اجنبي في ضاحية هوسبي شمال العاصمة الى ثورة شبابية اكلت الأخضر واليابس.

تعرضت عشرات النسوة الى حوادث فردية من قبل عنصريين بسبب ارندائهن الحجاب مما اثار غضب السويديين و قام اكثر من 5000 إمرأة سويدية بلبس الحجاب ليوم كامل تضامنا مع المسلمات.

القصص كثيرة و سيكون لنا عودة حول الموضوع

تعليق

يتهم المسلمون بانهم ارهابيون مع انهم ضحايا الإرهاب العنصري

م محمود الدبعي

تظهر صورة زعيم اليمين المتطرف جيمي اوكيصون و صور لمسجد مالمو وهو يحترق و رؤوس للخنازير و هي تلقى على مساجد المسلمين و مقابرهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق