الجمعة، 7 مارس 2014

المؤسسات الخيرية والإغاثية للمسلمين في السويد




المصدر : المؤسسات الاسلامية في السويد 

كان اهتمام المسلمين والمؤسسات الإسلامية بالعمل الخيري والإغاثي مبكرًا، يرجع إلى أكثر من عقدين من الزمان، خاصة أن جل أماكن النكبات والفقر والحاجة في بلاد المسلمين في الشرق الأوسط و إفريقيا وآسيا وحتى أوربا.

وكان واجب المؤسسات الإغاثية التعريف بأحوال المسلمين ومعاناتهم، إضافة إلى الدعوة والعمل على دعمهم وإغاثتهم.

وفي مقدمة هذه المؤسسات :
• مؤسسة الإغاثة الإسلامية في السويد ومقرها الرئيسي بإستكهولم، ولها مندوبين في جل المساجد و الجمعيات الإسلامية.
• ومؤسسة إغاثة الشمال و المختصه بإغاثة الشعب الفلسطيني ومقرها في مدينة هلسنبوري والتي حلت محل مؤسسة سنابل الأقصى التي اضطرت لإغلاق مقرها بمدينة مالمو بعد التهم التي وجهت لها بدعم الإرهاب و لكن تم تبرأتها من قبل القضاء السويدي من كل التهم الموجهه اليها.

• جمعية الهلال الأحمر السويدي و التي اسستها جمعية سلسبيل الإسلامية في مالمو و لها جهود مشكورة في اغاثة اهل سوريا و سكان المخيمات.

• و هناك عشرات الإغاثات القطرية تنشط على التراب السويدي مثل منزمة مرحمة البوسنية و هناك اغاثات صومالية وكردية و تركية و عراقية و هذه المؤسسات بمجملها بدأت تتوسع في دعمها وإسنادها لتشمل جل أماكن النكبات والكوارث وأهل الحاجة من المسلمين وحتى من غير المسلمين في العالم.

و في هذا العام تم تسجيل منظمى السلام للإغاثة و حقوق الإنسان الدولية و هي تحاول ايصال صوت المتضررين من الحروب و الأزمات الإقتصادية الى المؤسسات العالمية والى السياسيين و اصحاب القرار في الدول و الأمم المتحدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق