السبت، 8 فبراير 2014

خارطة المؤسسات الإسلامية في السويد 2014


February 7, 2014 at 3:49pm

م ن ق و ل : مجموعة منتديات عرب السويد على الفيس بوك
مقدمة
ينظر العالم الإسلامي للسويد كبلد نموذجي لكونه حقق لمواطنيه أفضل معيشة اقتصادية وخدمات اجتماعية على مستوى العالم، كما ينعم أبناؤه بأجواء الحرية المكفولة ليس لهم فقط بل لكافة الوافدين من خارجه من مختلف الأعراق الإنسانية والديانات السماوية.

كيف وصل الإسلام إلى السويد 
أول المسلمين هجرة إلى السويد تتار القرم و صلو من فنلندا ، و حسب دراسة صادرة عن إتحاد مسلمي السويد فإن ظهور المسلمين بالسويد يرجع إلى أربعينيات القرن الماضي حينما هاجر بعض التتار من آسيا الوسطى سنة 1947 واستقروا بالعاصمة أستكهولم حيث أنشئوا أول جمعية إسلامية في السويد، ومنذ ذلك الحين وأعداد المسلمين في تزايد مستمر وبقيت أعداد المسلمين ضئيلة بالسويد حتي نهاية الحرب العالمية الثانية ، ثم أخذ بعض السويديين يعتنقون الإسلام . لقد قام على بيك أحد مسلمي فنلندا بأول جهد لتنظيم المسلمين بالسويد وساعده في ذلك علي زاكروف ، فأسسا أول جمعية إسلامية في سنة 1368هـ - 1948م ، واشتملت الجمعية على مصلى و قسم لتعليم القرآن الكريم و اللغة التركية و في اواخر الستينات من القرن الماضي تولى مسؤليتها العمال الأتراك الذين استضافتهم  الشركات السويدية للعمل في مصانعها و اطلقوا عليها اسم الجمعية الإسلامية في ستكهولم ، و اتخذوا من منطقة آلفك  مقرا  لها ،  ثم أسس محمد إسماعيل اريكس أحد مسلمي السويد ناديا إسلاميا على حسابه . وفي سنة 1393هـ - 1973م تأسست رابطة الجمعيات الإسلامية في السويد على يد  اليوغسلافي  بيزت بشيروف و اتخذت من مدينة مالمو مقرا لها ، واستطاعت هذه الرابطة أن تنجح بعد عام من تاسيسها في إقناع حكومة السويد بالاعتراف بها ، وأنشأت عدة جمعيات إسلامية في ست مدن سويدية و لكن في اواخر عام 1979 انقسمت رابطة الجمعيات الإسلامية في السويد و انبثق عنها اتحاد مسلمي السويد و الذي اعترفت به الحكومة السويدية عام 1980.
 وفي بداية الثمانينيات من القرن الماضي تاسست عدة جمعيات  إسلامية و اهمها الرابطة الإسلامية في استكهولم التي تاسست عام 1980 . و في عام 1984 انشقت عدة جمعيات عن رابطة الجمعيات الإسلامية  و اسست اتحاد المراكز الإسلامية في السويد و اعترفت الحكومة السويدية بالإتحاد عام 1986.
في عام 1982 تم بناء مسجد مالمو لأهل السنة  و بني عام 1986 مسجد لأهل الشيعة في ترولهتان  . تزايد عدد المسلمين في الستينات من القرن الماضي نتيجة هجرة العمال المسلمين من تركيا و يوغسلافيا و شمال افريقيا للعمل في الصناعة وفي الأعمال اليدوية و في قطاع الخدمات، وكان عدد المسلمين في السويد في أعقاب الحرب العالمية الثانية حوالي 500 مسلم ، وفي سنة ( 1392هـ - 1972م ) وصل عدد المسلمين بالسويد إلى خمسة عشر ألف مسلم ، موزعين بين جنسيات مختلفة ، فمنهم من أصل سويدي ، ومنهم من أصل تركي وتتري ، وآخرين من أصل عربي وعدد كبير من أصل يوغوسلافي (البنان كوسفا و بوسنيين) وآخرين من اصول باكستانية و بنجالية و كردية و فارسية  و افارقة ، أما عدد المسلمين في نهاية عام 2013 فيقدر عددهم بحوالي 700 آلاف نسمة يمثلون ما نسبته 8% من مجموع السكان و البالغ حوالي 9،7 مليون نسمة ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة بالبلاد بعد البروتستانتية بحسب مصادر إتحاد مسلمي السويد.

يتواجد المسلمون بكثافة في خمسة مدن رئيسية، هي ستوكهلم العاصمة  حيث يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي 175 الف ،  و أوبسالا  بها اكثر من 25 الفا و  أوره برو بها اكثر من 22 الف وجوتمبرغ  بها ما يزيد عن 70 الفا، ومالمو بها اكثر من 80 الفا ، وينحدر المسلمون من معظم دول العالم. تعتبر العلاقة بين المسلمين وبين المجتمع في تحسن مستمر؛ نتيجة لزيادة وعي المسلمين بحقوقهم المدنية ومطالبتهم بها واندماج غالبيتهم في المجتمع السويدي.  

توسعت المؤسسات الإسلامية و الثقافية والتعليمية وانتشرت في معظم المدن السويدية و ضواحيها التي يقطنها المهاجرون و يشكلون نسبة سكانية عالية فيها وتعددت وتنوعت؛ فمن المساجد والمراكز والمنظمات الإسلامية والعربية إلى المؤسسات التعليمية والاجتماعية ، إلى الاتحادات المركزية والمؤسسات الشبابية والنسائية؛ بحيث يمكن القول: إن هناك ما لا يقل عن 300 مركز وجمعية إسلامية واكثر من 560 مؤسسة  ثقافية و تعليمية و اثنية للمسلمين على الساحة السويدية. والكثير من المؤسسات الإسلامية في السويد ذات خلفية عربية، و لكن يوجد كذلك مؤسسات من خلفيات عرقية أخرى وعلى الأخص من تركيا و البوسنة و باكستان و بنجلادش و الصومال ، و أبناء البلاد الأصليين.


اهم الأسس التي قامت عليها المؤسسات الإسلامية في السويد
  • تأسست غالبية الجمعيات الإسلامية في السويد على اسس مذهبية و عرقية و اثنية ولغوية و توصف بالمسجد التركي و المغربي و الكردي و الصومالي و البوسني و العراقي و المسجد السني و المسجد الشيعي .. الخ
  • ·         رغم تجمع الجمعيات الإسلامية تحت مظلات اتحادات إسلامية مركزية ، إلا أن قرارها كان وما زال مستقلا و الشئ الوحيد الذي اتفقوا عليه هو تاسيس مجلس التعاون الإسلامي والذي يقوم بتوزيع المساعدات المالية لهذه الجمعيات. 
  • تبنت بعض الجمعيات افكار ومبادي جماعات إسلامية ذات الصبغة العالمية مثل الإخوان المسلمين و حزب التحرير الإسلامي و جماعة الدعوة و التبليغ و الطرق الصوفية المختلفة و جماعة الأحباش و الجماعات السلفية.
  • تبنت بعض الجمعيات  مبادئ و افكار جماعات تعتبر خارجة عن الإسلام مثل الأحمدية ( القاديانية) 
هناك القليل من المساجد و الروابط و المراكز التي قامت على اسس شرعية و تتبنى افكار و مبادئ اهل السنة و الجماعة و اهم الأسس التي قامت عليها :
  • ·         الحفاظ على الهوية الإسلامية وترسيخها بين المسلمين من أجل الإلتزام في فهم الإسلام من خلال الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة في إطار فقه وسطي سليم. وتمكينهم من التعريف بالإسلام والدعوة إلى قيمه الإنسانية الحضارية  و فقا لمقتضيات العصر ، وخصوصيات الواقع السويدي والمساهمة الفاعلة في أوجه حياة المجتمع المختلفة (الإجتماعية والثقافية والفكرية والإقتصادية والسياسية). 
  • ·         التأكيد على أن الإسلام منهج حياة كامل، يوجه نشاط المؤسسات الإسلامية و الأفراد في جميع المجالات مع التأكيد على أن الدعوة و التربية و الثقافة أساس ذو أولوية في العمل الإسلامي، و تساهم  هذه الأسس في ترسيخ القيم الإنسانية الحضارية في نفوس المسلمين. 
  • ·         إعتبار المسلمين أنفسهم في السويد جزءاً من الأمة السويدية ، يتبنون قضاياها العادلة، ويدافعون عن حقوقها بحكمة واعتدال مع مراعاة قاعدة الأولويات والتوفيق بين المصالح و نبذ كل وسائل العنف والإكراه، والإيمان بضرورة الحوار والتواصل مع الآخرين و تكريس الجهود والإمكانات من أجل الحفاظ على الوجود الإسلامي في السويد، والعمل على تثبيته وتقويته ليقوم بدوره في المجتمع. 
  • ·         العمل على التواصل الوثيق مع العمل الإسلامي والمؤسسات الإسلامية في السويد و العالم الإسلامي، بما يساعد على تحقيق الأهداف المشتركة، و العمل على أن يكون المسلمين في السويد جسرا للتواصل بين السويد والعالم الإسلامي، و يحقق المصالح المشتركة والتعاون الإيجابي وكذلك العمل على تحقيق الإندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمع السويدي، إندماجاً يجمع بين الحفاظ على الشخصية الإسلامية من جانب، وممارسة المواطنة الصالحة من جانب آخر، تحقيقاً لمبادئ الأمن والإنسجام والإزدهار في المجتمع. 
  • ·         مساعدة والمسلمين في السويد في ممارسة واجباتهم والحفاظ على هويتهم الثقافية ورعاية شؤونهم الإجتماعية  من خلال تشجيع وإقامة المؤسسات المختلفة من مساجد ومدارس ومعاهد تعليمية وأندية ثقافية وإجتماعية ورياضية ومهنية وغيرها. والإرتقاء بالمؤسسات الإسلامية وتنمية خبراتها وتدعيم التنسيق والتعاون بينها. 
  • ·         الإهتمام بالأجيال الجديدة من المسلمين والمسلمين الجدد وتهيئة الفرص لهم لتعلم الدين الإسلامي واللغة العربية ومساعدتهم على ان يكونوا سفراء للكلمة الطيبة. و العمل على تنثيل المؤسسات الإسلامية في المؤسسات السويدية الرسمية منها و الشعبية والدينية. 
  • توسيع الحوار الثقافي والحضاري بين المسلمين وأصحاب الأديان والعقائد والأفكار الأخرى والعمل على التفاعل معهم وصولاً إلى توطيد ثقافة السلام في المجتمع السويدي  والمساهمة في الجهود الرامية لحماية الحريات والدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته ونبذ كافة أشكال التمييز العنصري.
الهيكل التنظيمي للمؤسسات الإسلامية في السويد
  1. 1.      المؤسسة الرسمية للمسلمين بالسويد
مجلس التعاون الإسلامي Islamiska Samarbetsrådet و الذي يعتبر المؤسسة الرسمية التي اعترفت بها الحكومة السويدية و هي تضم 6 اتحادات إسلامية و تحصل على مساعدات مالية توزع على الجمعيات التابعة للإتحادات المذكورة. ولا شك أنه أيضا بدأ تعاون مثمر في جوانب متعددة بين هذه المؤسسات والمؤسسات الفكرية والثقافية والسياسية الشعبية والرسمية في السويد. و للمجلس ممثلين في إدارة المؤسسة الرسمية للإعانات المالية للطوائف الدينية  SSTو في مجلسها الذي يضم ممثلين عن كل الطوائف الدينية .
هناك 6 إتحادات إسلامية معترف بها رسميا و تمثل 165 جمعية إسلامية في السويد و تقدم خدماتها ل 110 الآف مسلم هي:
  • رابطة الجمعيات الإسلامية بالسويد  "FIFS    
  • اتحاد مسلمي السويد "SMF".
  • إتحاد البوسنيين المسلمين "BIS".
  • إتحاد المراكز الثقافية الإسلامية "IKUS"
  • اتحاد الجمعيات الإسلامية السويدية SIF
  • إتحاد الشيعة في السويد  ISS .
  1. 2.      المجلس الإسلامي  السويدي
وهو مؤسسة إسلامية سويدية تاسست عام 1990 و تضم 8 مؤسسات إسلامية ومركز ثقلها في ستكهولم، ومركز عملها الأساسي مسجد ستكهولم التابع للرابطة الإسلامية بالسويد.  وهذا المجلس جل مؤسساته ذات خلفية عربية وله مناشط متنوعة، وساهم بفاعلية في الحوار مع المؤسسات الكنسية و الحكومة السويدية. الإتحادات و المؤسسات الإسلامية المنضوية تحت مظلة المجلس:
-        رابطة الجمعيات الإسلامية "FIFS".
-        اتحاد الشباب المسلم السويدي "SUM"
-        اتحاد مسلمي السويد "SMF".
-        الطائفة البوسنية الإسلامية "BIS".
-        رابطة المدارس الإسلامية بالسويد
-        الإغاثة الإسلامية في السويد
-        إتحاد الكشاف المسلم.
-        مكتب الإعلام الإسلامي.
المجلس الإسلامي السويدي يتعاون و ينسق مع الرابطة الإسلامية بالسويد و يعتبر واجهتها  السياسية و الإعلامية امام المؤسسات الرسمية و الحكومة و مجلس الكنائس السويدي.
  1. 3.      الرابطة الإسلامية  بالسويد  
هي اول رابطة محلية تأسست للمسلمين العرب بإستكهولم عام 1980 و في التسعينيات من القرن الماضي تحولت الى رابطة مركزية بعد أن تاسست عدة روابط محلية في السويد تحمل نفس الأفكار و الأهداف و تضم في عضويتها اليوم 9 روابط محلية  و اهمها الرابطة الإسلامية في ستكهولم و التي بنت مسجد ستكهولم و و الرابطة الإسلامية في جوتنبرغ و تشرف على مسجد يوتبوري والرابطة الإسلامية في مالمو و هناك عدة منتديات شبابية و مؤسسات دعوية وتخصصية كالمؤسسات الشبابية والطلابية والنسائية و الإنسانية و الإعلامية. و قامت الرابطة بإنشاء مؤسسات سويدية مركزية تخصصية تقدم خدمات واسعة للمسلمين في السويد مثل اتحاد الكشاف المسلم  و رابطة المدارس الإسلامية في السويد و مكتب الإعلام الإسلامي و مؤسسة إبن رشد و الإغاثة الإسلامية في السويد و مؤسسة قارئ القرآن و مجلس الأئمة السويدي وهي اليوم مؤسسات قائمة بذاتها .والكثير من مؤسسات الرابطة الإسلامية  بالسويد ذات خلفية عربية و لكنها  تتيح المجال لعرقيات أخرى للنشاط بمؤسساتها.  تتبنى الرابطة افكار و مبادئ  جماعة الإخوان المسلمين .
  1. 4.      رابطة الجمعيات الإسلامية بالسويد  
FIFS تاسست عام 1973 و هي اول المؤسسات الإسلامية التي تأسست بالسويد و تضم في عضويتها جمعيات و مراكز إسلامية سنية و شيعية و عددها 44 جمعية تقدم خدماتها الى 29 الف مسلم. و هناك تعاون و ثيق بين رابطة الجمعيات الإسلامية بالسويد و الرابطة الإسلامية بالسويد. 
ولرابطة الجمعيات الإسلامية عدة أهداف منها: 1  جمع المسلمين وتحقيق وحدتهم . 2  الحفاظ على الهوية الإسلامية .  3  العناية بأبناء المسلمين . 4  بث الدعوة الإسلامية .  5  الاحتفال بالمناسبات الإسلامية وإقامة الشعائر . 6  تقديم دروس أسبوعية . 7  عقد المؤتمرات وإقامة المخيمات .  
  1. 5.      إتحاد مسلمي السويد  SMF
إتحاد مسلمي السويد تاسس عام 1980 بعد انشقاق 5 جمعيات إسلامية عن رابطة الجمعيات الإسلامية في السويد و يضم اليوم حوالي  45 جمعية إسلامية و تقدم خدماتها الى ما يزيد عن 36 الف مسلم. و يضم جمعيات تركية و عربية و صومالية و كردية و جمعيات بنجالية تتركز بين المسلمين من خلفيات تعود إلى شبه القارة الهندية (باكستان – الهند – بنجلادش – كشمير) وهي بغالبيتها  تتبنى  التوجه التبليغي الذي تنتهجة جماعة الدعوة والتبليغ . ويتركز نشاطها في المجال الديني البحت، وتبتعد عن التدخل في الحياة العامة. و الجمعيات الإسلامية التركية تابعة بمعضمها لتوجيه المؤسسة الدينية الرسمية التركية، والتي تمد هذه الجمعيات بأئمة لفترة زمنية محددة و بعد انتهاء المدة يعود الإمام لتركيا و يرسل إمام بديل و يتابع ذلك موظف  دبلوماسي يدعى المشاور. هذه الجمعيات التي تتركز في صفوف الجالية التركية تعتبر من أكثر التجمعات الإسلامية ارتباطًا بخلفياتهم العرقية، وكثير من أعمالهم تصب في إسناد قضاياهم داخل تركيا، غير أن الأجيال الجديدة منهم بدأت في الانفتاح على بقية المسلمين وتشكيل تجمعات شبابية مشتركة، والاهتمام بواقعهم المباشر داخل المجتمع  السويدي. و يضم الإتحاد جمعيات اسستها جماعة ملي جرش. و كذلك يوجد جمعيات ذات خلفية صومالية و عربية وكردية في هذا الإتحاد. للإتحاد نشرة دورية إخبارية تحمل إسم هدف و تعتبر اول دورية إسلامية في السويد.
  1. 6.      إتحاد المراكز الثقافية الإسلامية IKUS
إتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في السويد يمثل الجمعيات ذات الفكر الصوفي وخاصة الطريقة السليمانية  و هي ذات خلفيات تركية منتشرة في العاصمة ستكهولم و مدن اخرى مثل مالمو و جوتنبرغ و فيزتروس و إسكلستونا. ويضم 12 جمعية إسلامية تقدم خدماتها ل 19 الف مسلم و مقره بإستكهولم  و يقدم خدمات دينية  تخصصية وخاصة مدارس القرآن الداخلية.
  1. 7.      طائفة البوسنيين المسلمين في السويد BIS
تاسس الإتحاد عام 1997 و يمكن القول إن  الجمعيات البوسنية  الإسلامية في السويد  والتي  يبلغ عددها 26 جمعية منتشرة في مختلف المدن السويدية و تمثل الثقل الأكبر من نشاط الجمعيات الإسلامية التي لها بعد أوربي و تقدم خدماتها ل 10 الآف مسلم.  و شكل الإتحاد تجمع شبابي بوسني و للإتحاد له تعاون وثيق مع الرئاسة الدينية في سارايفو.
  1. 8.      إتحاد جمعيات المللي جوروش في السويد  Milli Qorosh
تاسس الإتحاد عام 2004 هو إتحاد للجمعيات ذات الخلفية التركية و تعتبر امتداد لجماعة ملي جرش في اوروبا ، وله نشاط  متواضع في السويد ، وله نشاط كبير في  مدينة جوتنبرغ و مدينة مالمو و العاصمة ستكهولم . وهذه المدن هي مركز تجمع الجالية التركية بالسويد.و يبلغ عدد كوادره حوالي 5000 شخص.  هذه الجمعيات عضو في اتحاد مسلمي السويد حتى تستفيد من الدعم المالي الحكومي.
  1. 9.      المركز الإسلامي في مالمو 
تأسس المركز عام 1979 بعد ما فقد مؤسس الجمعية الإسلامية بمالمو بيزت بشيروف رئاستها و المركز الإسلامي يعتبر مؤسس اول مسجد في السويد و الذي بدأت المرحلة الأولى من المشروع في مدينة مالمو على الساحل الجنوبي للسويد عام 1980 ، واستغرق بناء المشروع ثلاث سنوات و تم افتتاحه عام 1983، ويتكون المشروع من مسجد ، ومنارة المسجد ترتفع إلى 40 مترا ، كما يضم مكتبة ، ومدرسة ودار حضانة.. تعرض المسجد لإعتداءات عنصرية ادت الى إحراق اقسام منه في عامي 2003 و 2005 و تعرض لإطلاق النار عام 2007 و المركز مستقل و غير تابع لأي اتحاد إسلامي في السويد. اشترت جمعية الدعوة الليبية حقوق إدارة مناشط المسجد عام 2010  في عهد النظام الليبي السابق. 

10.  المؤسسات التعليمية للمسلمين في السويد
بدأت المؤسسات التعليمية في الظهور خلال العقدين من الزمان على وجه التحديد.  عدد المدارس الإسلامية والعربية بالسويد وصل الى 13 مدرسة جلها ابتدائية وهناك مدارس اعدادية و ثانوية. وهذه المدارس تقوم بتدريس مناهج السويد إضافة إلى اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ الإسلامي. وتقوم الدوائر الرسمية البلدية بدعم هذه المدارس ماليا وهذه المدارس كاملة الدوام. و تم إدخال دراسة تاريخ الدين الإسلامي واللغة العربية في المدارس الرسمية على الساحة السويدية. وهناك عشرات من مدارس نهاية الأسبوع التي تقوم بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية و القرآن الكريم في المساجد و الجمعيات الإسلامية، وتساهم هذه المدارس في الحفاظ على الهوية الإسلامية للأجيال الجديدة، وإن كانت ما تزال دون الحاجة الماسة الحقيقية. وإضافة إلى المدارس هناك مؤسسات تعليمية على مستوى المعاهد  التعليمية مثل مؤسسة إبن رشد و المدرسة الشعبية العليا و اكاديمية الغزالي و معهد الحكمة. و هذه المؤسسات أصبحت مراكز إشعاع في تطوير عملية الحوار و التواصل مع مؤسسات المجتمع السويدي  الدينية والثقافية والتعليمية والفكرية.
رابطة المدرس الإسلامية في السويد
وهي مؤسسة تعليمية تربوية و تضم 6 مدارس إسلامية و هي تابعة للرابطة الإسلامية بالسويد. و انبثقت من لقاء لممثلي المدارس الإسلامية في ستة أقطار أوربية (بريطانيا، هولندا، السويد، الدنمارك، ألمانيا، بلجيكا)، وعقدت العديد من الندوات والمؤتمرات، حضرها الكثيرون من المهتمين بالشأن التعليمي في أوربا، وكانت موضعًا للتنسيق والتعاون والتكامل بينهم، ومقرها اليوم في مدينة أستوكهولم بالسويد.
المدارس التابعة لرابطة المدارس:
  1. وقف الرابطة الإسلامية في ستكهولم
  2. مدرسة الأزهر بإستكهولم
  3. مدرسة الأزهر في أوره برو
  4. مدرسة الإيمان في أوبسالا
  5. المدرسة الإسلامية في فيكشو
  6. المدرسة الإسلامية في جوتنبرغ
مؤسسة إبن رشد
اسست الرابطة الإسلامية بالسويد هذه المؤسسة بالتعاون و التنسيق مع المجلس الإسلامي السويدي و اعترفت السلطات السويدية بالمؤسسة عام 2008 و لها اليوم فروع في 5 اقاليم و اهم مناشطها الحلاقات الدراسية التي تقوم بها الجمعيات الدينية والثقافية و تدريب الكوادر على إدارة هذه الحلاقات و القيام بمشاريع مختلفة بالتعاون مع مؤسسات تعليمة اخرى. مقر هذه المؤسسة في ستكهولم.
وقف الرسالة في سكندنافيا
يعتبر هذا الوقف من اكثر المؤسسات الإسلامية نموا وازدهارا و انتشارا حيث اسس  اكثر من 15 مؤسسة خدمية للمسلمين في سكندنافيا و   يشرف الوقف على مدرسة السلام في أوره برو وعدة حضانات .
المبادئ الأساسية للوقف

  • تقديم معلومات أساسية عن الحقوق والواجبات التي يكفلها النظام السويدي للمسلمين. 

  • تعريف الجالية بالمجتمع السويدي والقوانين المحلية والمساعدة على فهم ثقافة وعادات البلد.

  • المشاركة في البرامج الترفيهية المحلية التي تشرف عليه ا الجهات المختصة للأطفال والشباب وتقديم العون لهم. 

  • إعطاء المهارات والمعارف للتلاميذ خلال الأيام الدراسية والتي تنمي معارفهم ومهاراتهم.

  • التعاون والعمل المشترك مع المدارس الرسمية المتواجدة في المنطقة لأجل رفع مستوى التلاميذ لاجتياز المراحل الدراسية الرسمية والحصول على مستويات عالية في مختلف المواد الدراسية. 

  • التعاون مع السلطات الرسمية والأجهزة الرسمية لأجل تحقيق  وضع أفضل للأقلية المسلمة. 

  • عقد الندوات الخاصة بالتعريف بالنظم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة في الإ سلام في مركز الوقف وفي القاعات العامة والمناسبات الخاصة. 

  • نشر الوعي لدى الأسرة في تربية أبنائهم من خلال عقد الدورات التثقيفية والمحاضرات التربوية عن طريق أخصائيين في مجال التربية والتعليم. 

  • نشر الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع. 

الوقف الإسكندنافي في السويد
انبثق هذا الوقف عن الوقف الإسكندنافي في الدنمارك و الذي اسسه الشيخ احمد ابولبن رحمه الله و اتخذ هذا الوقف من مدينة مالمو مقرا له واليوم يقوم الوقف في انشاء  مجمع اسلامي كبير في مالمو .


11. المؤسسات التخصصية ومن أهمها
المؤسسات الشبابية
وفيما يعتبر مؤشرا على انتشار الأقلية المسلمة بالسويد، تجد أن أبناء الجيل الحالي ينتمون إلى جميع الطوائف المهنية والكوادر المثقفة، رغم أن معظم الأجيال التي وفدت قبل عدة عقود إلى السويد في القرن الميلادي المنصرم كانت تنتمي إلى الطبقة العمالية والحرفية، لكن أبناءهم الذين ولدوا ونشأوا في السويد سرعان ما ظهر بينهم المهنيون والكوادر المثقفة التي تعمل في مختلف مجالات الحياة. و غالبيتهم اليوم يعتبرون انفسهم مسلمون سويديون و ينشطون اليوم في المؤسسات الشبابية المحلية والمركزية.

إتحاد الشباب المسلم SUM
اسست الرابطة الإسلامية بالسويد هذا الإتحاد عام 1990  لإستقطاب الشباب المسلم للعمل المؤسسي و ليكونوا رافد للمؤسسات الإسلامية و جسرا لديمومة الحوار بين المسلمين و غبرهم. مقر الإتحاد في ستكهولم و يضم في عضويته 40 جمعية شبابية والتي تضم اكثر من عشرة  آلاف من شباب المسلمين من الجنسين. و يوجد كذلك مؤسسات شبابية اسستها الإثنيات المختلفة مثل مؤسسة الشباب البوسنيين المسلمين و تضم 3000 شاب. كذلك توجد نوادي للشبيبة الفلسطينية والعراقية و التركية و الكردية والصومالية.  ولا شك أن هذه المؤسسات الشبابية تساهم في تأطير الشباب والعمل على الموازنة بين حفاظه على هويته الإسلامية واندماج هذه الأجيال في مجتمعهم الجديد في السويد والمساهمة في أوجه الحياة المختلفة.
المؤسسات النسائية
رغم مشاركة المرأة المسلمة في مناشط الجمعيات الإسلامية والشبابية  والدعوية العامة فإن هناك حاجة إلى إنشاء مؤسسات تُعنى بالمرأة والفتاة المسلمة؛ لأننا يجب أن نعترف أن النظرة إلى المرأة في مؤسساتنا الإسلامية في السويد ما زالت قاصرة، وعلى المرأة أن تخوض غمار العمل الدعوي والتخصصي لتتفهم المجتمع الجديد، وتساهم في بناء الأجيال الجديدة، ولتعمل على إزالة التشويه الذي علق بذهن المجتمع الأوربي عن موقف الإسلام منها وإزالة ذلك التشويه من نفوس المسلمين وأنفسهم. ومن أبرز هذه المؤسسات اليوم جمعية المرأة المسلمة في جوتنبرغ، ورابطة المرأة المسلمة في ستكهولم و نادي الفتيات المسلمات في ستكهولم.
المؤسسات المهنية
وعلى الأخص اتحاد الأطباء المسلمين في السويد و مقره في مدينة أوره برو؛ و يقوم الإتحاد في تأطير الأطباء العرب والمسلمين وتطوير دورهم الفاعل في المجتمع السويدي في دعم وإسناد الأقلية المسلمة من خلال بحوثهم المتطورة، غير أن هذا الإتحاد ما زال يحتاج إلى جهود كبرى ليؤدي دوره المنشود في خدمة المسلمين والمجتمع السويدي ككل، ويمكن أن يكون له التأثير الأكبر في التعريف بقيم الإسلام الإنسانية  و العلمية من خلال هذه المهنة العظيمة.

المؤسسات الخيرية والإغاثية
كان اهتمام المسلمين والمؤسسات الإسلامية بالعمل الخيري والإغاثي مبكرًا، يرجع إلى أكثر من عقدين من الزمان، خاصة أن جل أماكن النكبات والفقر والحاجة في بلاد المسلمين في  الشرق الأوسط و إفريقيا وآسيا وحتى أوربا. وكان واجب المؤسسات الإغاثية التعريف بأحوال المسلمين ومعاناتهم، إضافة إلى الدعوة والعمل على دعمهم وإغاثتهم.
 وفي مقدمة هذه المؤسسات :
  • مؤسسة الإغاثة الإسلامية  في السويد ومقرها الرئيسي بإستكهولم، ولها مندوبين في جل المساجد و الجمعيات الإسلامية.
  • ومؤسسة إغاثة الشمال و المختصه بإغاثة الشعب الفلسطيني ومقرها في مدينة هلسنبوري  والتي حلت محل مؤسسة سنابل الأقصى التي اضطرت لإغلاق مقرها بمدينة مالمو بعد التهم التي وجهت لها بدعم الإرهاب و لكن تم تبرأتها من قبل القضاء السويدي من كل التهم الموجهه اليها.
  • جمعية الهلال الأحمر السويدي و التي اسستها جمعية سلسبيل الإسلامية في مالمو و لها جهود مشكورة في اغاثة اهل سوريا و سكان المخيمات.
  • و هناك عشرات الإغاثات القطرية  تنشط على التراب السويدي مثل منزمة مرحمة البوسنية و هناك اغاثات صومالية وكردية و تركية و عراقية و هذه المؤسسات بمجملها بدأت تتوسع في دعمها وإسنادها لتشمل جل أماكن النكبات والكوارث وأهل الحاجة من المسلمين وحتى من غير المسلمين في العالم.


  1. 12.       مكتب الإعلام الإسلام السويدي
هو مؤسسة إعلامية تاسست عام 1986 بإستكهولم و تعمل للارتقاء بالواقع الإعلامي والثقافي للمسلمين الجدد في السويد، وتعمل على تشجيع التبادل الإعلامي مع المؤسسات الإعلامية السويدية ، كما تقوم بالتنسيق والتواصل مع الجمعيات الإسلامية على الساحة االسويدية، إضافة إلى وضعها الخطط لإقامة مشاريع إعلامية بناءة مكتوبة ومسموعة ومرئية، ومقرها اليوم في مدينة مدينة ستكهولم و لها عدة فروع واهمها مكتب الإعلام الإسلامي السويدي في مدينة جوتنبرغ و هو متخصص في اقامة ندوات و دورات للمسلمين الجدد و الراغبين في التعرف على الإسلام.
  1. المؤسسات ذات البعد الوطني أو القُطري
أما على المستوى القُطري فقد بدأت خلال العقود الثلاث الماضية  تتشكل وتتبلور مؤسسات كبرى وكثيرة، و اهمها المؤسسات الفلسطينية و العراقية والكردية و التركية و الألبانية و الإيرانية و المغربية و الصومالية و الباكستانية و البنجالية وهي بغالبيتها علمانية و تهتم بالمسائل الثقافية و السياسية و خاصة المتعلقة منها بخصوصيتها القطرية.
  1. 14.      المؤسسات الدعوية الإسلامية
التي بدأت تتبلور من خلال عمليات تنسيقية مكثفة خلال السنوات العشر الماضية، ومن أمثلتها الواضحة  ، تاسيس مؤسسات القرآن الكريم و مجالس الأئمة السويدين و مجالس الفتوى. وهذه المؤسسات بدأت تتطلع إلى تمثيل رسمي للأئمة، وتشجيع عملية الاندماج الإيجابي في المجتمع السويدي والمساهمة الفاعلة في الحياة الثقافية والفكرية والسياسية ويمكن تحديد أهدافها الرئيسة بالتالي:
- الإهتمام بتعليم احكام القرآن الكريم و تمكين المسلمين من حفظ القرآن الكريم.
- المطالبة بالاعتراف بالدين الإسلامي لما يمثله ذلك من مصالح كبرى للمسلمين في السويد.
- المشاركة السياسية والاجتماعية والفكرية في المجتمع السويدي.
- محاربة التمييز العنصري.
- إزالة ما علق بالإسلام والمسلمين في صفوف المواطنين السويديين ومؤسساتهم من تشويه.
- الإعتراف الرسمي بالآئمة إسوة بالإعتراف برجال الدين المسيحي.
-  أن تكون جسرا بين المؤسسات الإسلامية و مؤسسات المجتمع المدني.
الدعاة و الأئمة الزائرين و المبتعثين
يتواجد في السويد عشرات الأئمة والدعاة الزائرين و المبتعثين من قبل منظمات إسلامية عالمية  و من قبل بعض وزارات الأوقاف الإسلامية و ينشطون في المساجد و الجمعيات الإسلامية و وجودهم مهم في تطوير المناشط الإسلامية و الدعوية. و هناك مطالب عديدة لتوفير اعداد اخرى من المبتعثين للعمل في المساجد و دور القرآن الكريم. لا يوجد احصائية دقيقة لعددهم و لكن البعض منهم معروف لدى المرسسات الإسلامية حيث ينششطون فيها.


الإهتمام بترجمة معاني قرآن الكريم  صدرت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم في سنة ( 1291هـ ـ 1874م ) و تلتها عدة ترجمات للقرأن الكريم باللغة السويدية و آخرها ترجمة معاني القرآن الكريم والتي اعدها السفير السويدي محمد كنوت برستروم رحمه الله. والأمر يحتاج إلى المزيد من ترجمة الكتب الإسلامية ا ، كما يقتضي الأمر مراجعة ما صدر من تراجم . 
  1. 15.      المساجد السويدية مقصد الجميع
المساجد في السويد قليلة نسبيا و يزورها المسلمون لحضور صلوات الجمعة و الجماعة و تضم المساجد في عضويتها مسلمين  كبارا و صغارا و رجالا و نساء على حد سواء . ومن بين مؤشرات اندماج المسلمين الإيجابي في المجتمع السويدي على أساس المواطنة الكاملة والمساهمة في خدمة المجتمع وبناء الدولة دون ذوبان هويتهم والتمسك بعقيدتهم والحفاظ على قيمهم و على تنشئة أبنائهم وفق تعاليم دينهم الحنيف ، هي المساجد التي أنشئوها بهدف مساعدتهم على أداء شعائرهم والتمسك بعقيدتهم.

 تقدم المساجد السويدية برامج عديدة ومتنوعة تشتمل على الدروس والدورات الشرعية باللغة العربية والسويدية و اللغات الأخرى الني يتحدثها المسلمون بالإضافة إلى دروس للمسلمين السويديين وغير المسلمين في اللغة العربية ومادة تعريف عام بدين الإسلام ودرس حول شبهات وردود حول الإسلام بالإضافة لدروس عن اركان الإسلام و الإيمان تقدم للمسلمين الجدد، أما المرأة فإن لها حضور قوي في المساجد و لها برنامج أسبوعي تثقيفي يراعي خصوصيتها ويستجيب لمتطلبات حياتها.

 أما الأطفال فلهم مدارس تعليم القران، والتي تسمى بمدرسة نهاية الأسبوع ، حيث يتم تعليمهم اللغة العربية والتربية الإسلامية والقران الكريم، كما تلعب المساجد دوراً رائداً في اجتذاب هؤلاء وتربيتهم على القيم الإسلامية . ولا يحتاج أي ممن يعيشون خارج السويد لكي يفهم هذا الاندماج الإيجابي سوى القيام بزيارة سريعة للمساجد السويدية التي اضحت معلما بارزا من معالم السويد. حيث يزورها مئات من الزوار غير مسلمين و خصوصا طلبة المدارس بشكل منتظم وفي إطار مجموعات للتعرف على الإسلام عن قرب و تقوم  اللجان المختصة بتنظيم لقاءات لهم للتعريف بمناشط المسجد و رسالته الدعوية والثقافية و الإجتماعية وموقف المسلمين من مختلف القضايا الهامة المطروحة على الساحة بشكل دائم ومستم ، بالإضافة إلى الزيارات الرسمية حيث يحرص السياسيون على زيارة هذه المعالم الدالة على حرية العقيدة وعلى الاحترام بين الأديان.

نجح المسلمون ببناء مساجدهم بعد التسهيلات التي قدمتها البلديات بتوفير الأراضي المناسبة و  الجهود السياسية لتخطي جدران المعارضة الشديدة من قبل المواطنين السويديين المتخوفين من المساجد التي تجتذب مئات المسلمين لمناطقهم و المساعدات المالية من المحسنين المسلمين في الداخل والخارج. و تم بناء اول مسجد للمسلمين السنة في مالمو لعام 1983 و تبعه مسجد للشيعة في مدينة ترولهتان 1986 و في عام 1997  نجحت الجمعية الإسلامية في أوبسالا ببناء مسجد كبير و بعد ثلاثة اعوام افتتحت الرابطة الإسلامية في ستكهولم مسجدها الكبير  و في عام 2006 بنت الجمعية الإسلامية بهاننجة  جنوب شرق العاصمة مسجدا و في عام 2010 افتتحت الجمعية الإسلامية في بوتشركا جنوب العاصمة مسجدها و في عام 2011 افتح الوقف السويدي بجوتنبرغ مسجدا كبيرا.

الكنائس تتحول لمساجد
عدد من المؤسسات الإسلامية اشترت مباني كنسية و حولتها الى مساجد و منها مسجد فيزتروس التابع للجمعية الإسلامية هناك و تم افتتاحه عام 1998  و مجمع آل البيت الشيعي الذي اشترى مجمع كنسي لشهود يهوه  عام 2002 شمال غرب العاصمة في منطقة ياكوبزباري- يارفيلا و حولوه لمسجد . و مسجد مدينة يفلة التابع للمركز الإسلامي هناك و افتتح عام 2008. و مسجد فالكن باري التابع للجمعية الإسلامية هناك وافتتح عام 2009 ، و مسجد المركز الإسلامي بمدينة أوره برو و كان مجمعا كنسيا لشهود يهوه و الذي تم افتتاحه عام 2010 و مسجد  فالون الذي افتتح عام 2012 .

مصانع و مكاتب تتحول لمساجد
هذا و قامت المؤسسات الإسلامية بشراء مباني و حولتها لمساجد و نذكر منها مسجد فيسترفيك الذي افتتح عام 1997 و مسجد الجمعية الإسلامية الشيعية في ماشتا ، شمال العاصمة عام 1998 و مسجد المركز الإسلامي بجوتنبرغ الذي تم افتتاحه عام 2001 و مسجد هلسنبوري الذي تم افتتاحه عام 2008 و مسجد الزهراء الشيعي في نوشبوري جنوب العاصمة والذي افتتح عام 2005 و هناك عدد من المباني حولت لمساجد في مالمو و ستكهولم و كريسينا ستاد و سكيلستونا و غيرها.



  1. 16.      أوقاف المساجد في السويد
ومن الملاحظ أن عددا كبيرا من المساجد السويدية سجلت كأوقاف إسلامية للحفاظ عليها و لديمومة عملها و لحمايتها من الطامعين في السيطرة عليها من قبل افراد و تجمعات لها توجهات تخالف اهداف هذه المساجد التي بنيت على اساسها. و نذكر منها الوقف السويدي في جوتنبرغ و وقف الرابطة الإسلامية في السويد و قف المركز الإسلامي في أوره برو و وقف مسجد مالمو.
  1. 17.      مكتب الحقوق المتساوية Byrå för lika rättigheter
اسست المؤسسات الإسلامية بإستكهولم  مكتبا حقوقيا لمواجهة التطرف العنصري و لحماية حقوق المسلمين في العمل و يتعاون المكتب مع وكيل الجمهور للتميز العنصري. و تاسست عدة مكاتب حقوقية في عدة مدن سويدية و ابرزها مكتب لينشوبنغ.
  1. 18.      مؤسسات الأسرة المسلمة
تاسست في السويد عدة مؤسسات تتابع شؤون الأسرة المسلمة  منها مؤسسة الأسرة في ستكهولم و مؤسسة الأسرة في اوره برو و مؤسسة الأسرة في مالمو و كذلك توجد مؤسسة سمية وهي نسوية لحماية النساء من عنف الرجال .
  1. 19.       جماعة الأحمدية (القادياتية) في السويد
كما يوجد عدد من المؤسسات التي اسستها الجماعة القاديانية. و لها مسجد في جوتنبرغ وعدد من الجمعيات في مالمو وميشتا ، شمال استكهولم وقاموا بترجمة مشوهه لمعاني القران الكريم الى السويدية و للجماعة نشاط دعوي كبير في السويد حيث توزع مجانا كتب دينية مترجمة للسويدية تحمل الطابع  القادياني.

  1. 20.       المؤسسات  الحقوقية الدولية
    تأسست في السويد منظمة السلام للإغاثة و حقوق الإنسان الدولية و مقرها في   ستكهولم و تخدم هذه المنظمة الأفراد الذين بتعرضون للمضايقات العنصرية و تقدم لهم المساعدات  القانونية في المحافل الدولية  و لها مكاتب اقليمية في تركيا و الأردن و العراق و مصر و الجزائر واليمن وليبيا و الكويت والسعودية.
  1. 21.      الإتحاد العالمي لحماية الطفولة
تأسس هذا الإتحاد في فلسطين المحتلة عام 2005 و تم تسجيله رسميا في السويد عام 2013 و يهدف هذا الإتحاد الى حماية الطفولة من العنف الأسري و من الحروب و التحرشات الجنسية و له سفراء في عدد كبير من الدول.

  1. 22.       المواقع و المنتديات الإسلامية
تاسست في السويد عشرات المواقع الإسلامية و المنتديات و الإذاعات المحلية و القنوات التلفزيونية على الإنترنت و التي تخدم الإسلام و المسلمين  و اهمها  موقع دليل الإسلام و موقع دعوة الإسلام و معهد الغزالي و معهد الحكمة.

هذا و نتمنى  للمسلمين و المؤسسات الإسلامية دوام التقدم و الإزدهار  و نعتذر اذا اغفلنا ذكر بعض المؤسسات التي تقدم خدمات  جليلة للإسلام و المسلمين.

م محمود الدبعي
السويد






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق